سقف الكفاية: رواية عربية للروائي السعودي محمد حسن علوان، صدرت في طبعتها الأولى عن دار الفارابي، بيروت، عام 2002، والثانية عام 2004، قبل أن تنتقل إلى دار الساقي التي صدرت منها الطبعات من الثالثة حتى السادسة. وكانت الرواية قد أثارت جدلاً محلياً عند صدورها لصغر سن الروائي، وحساسية محتوى الرواية، واختلافها على مستوى اللغة. تناولها الكثير من كبار الأدباء والنقاد السعوديين بالنقد مثل: د.غازي القصيبي، ود.عبد الله الغذامي، ود.معجب الزهراني، والناقد محمد العباس، وغيرهم.
اقتباسات من رواية سقف الكفاية
الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشىء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في انسانيتنا
اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق،والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!
ليس عيباً ألا ندرك ما نتمنى، و لكن العيب الكبيرأن لا نسعى لما نتمنى
الاستسلام للحزن أحياناً أشجع من مقاومته، بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار.
أي امرأة تلك التي ستكفيني بعد أن رفعت أنت سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء
أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!
الأماكن الكبيرة لا تشعرني بالفخامة، بل بالضآلة. الأشخاص المهمّون لا أدري كيف أتخيَّلُ سحناتهم دائماً وهي تزدريني، كمن يعيّر الأعمى بعماه، والعليل بعلّته، والفقير بفقره
الأماكن الكبيرة لا تشعرني بالفخامة، بل بالضآلة. الأشخاص المهمّون لا أدري كيف أتخيَّلُ سحناتهم دائماً وهي تزدريني، كمن يعيّر الأعمى بعماه، والعليل بعلّته، والفقير بفقره
أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين, الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك أصلا, وعندما تغيب يهتمون بها لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها..
لا يكون الحب قراراً ابداً , انه الشئ الذي يختار أثنين بكل دقة و يشعل بينهما فتيل المواجهة , و يتركهما في فوضى المشاعر . دون دليل ..
هل تدركين ماذا يمكن أن يفعله بي زواجي منك؟ هل تتصورين كيف سيلمعُ اسمي إذا ارتبط باسمك، وتمتلئ فراغاتي الناقصة بحياتكِ المتكاملة؟ هل سمعتِ كيف عمَّر اليابانيون مُدنَهم بعد الحرب؟ هل رأيتِ يوماً مخاض السماء وهي تلد الشمس؟ هل شعرتِ مرةً بشعور الرضيع إذا دارت كفّه على إبهام أمّه للمرة الأولى؟ هل تدركين مساحة الغاباتِ التي ستُخلق داخلي إذا ظلَّت أمطاركِ منهمرةً طول العمر؟ هل تعلمين أيَّ إنسانٍ سأكون عندما تصيرين أنتِ عيني التي أبصر بها، وأذني التي أسمع بها، وفمي الذي أتكلم به، ويدي التي أمدها إلى الحياة؟ هل تعلمين أيَّ رجلٍ سيعيش بكِ على هذا الكوكب، وأيَّ رجلٍ سيموتُ بدونكِ عليه؟
دائما هو الحب الأول خرافي مجنون, حتى لو تأخر الى اخر العمر يجئ مراهقا.
لا تقاس أعمار الأمهات بالسنين، ولكن بما استودعه الله في قلوبهن من خير العطاء